الأربعاء، 20 مايو 2009

معوقات الابداع الوظيفي والتطوير الاداري من حيث الواقع والحلول

تتعرض علميه الإبداع الوظيفي والتطوير الإداري إلى كثير الكثير من العوائق التي تعرقل عمليه الإبداع وتحد من استثمار الطاقات والكوادر البشرية الاستثمار الصحيح والأمثل بصوره نافعة وايجابيه وأحيانا تقابل ألعمليه التطويرية الإبداعية الوظيفية لرفض شديد من قبل الإدارة والمسئولين أو من قبل الموظفين أنفسهم لأسباب عمليه أو أسباب نفسيه. وسأوجزها مختصره لكم ولكني أتمنى مشاركتكم ومقترحاتكم في وضع الحلول والتطلعات حتى نلمس بأيدينا أين تقبع المشكلة ونعمل جميعا على حلها.1- المعوقات الإدراكية والسيكولوجية.تتعلق بتبني الإنسان لأسلوب وطريقه واحده للنظر إلى الأشياء والأمور لذلك لا يدرك الإنسان الشيء عندما ينظر إليه إلا من خلال أبعاد محدودة تحددها هذه النظرة الضيقة فلا يرى الأبعاد الأخرى وهذا يفسر لنا تمسك البعض بالحل أو وجهه النظر الوحيدة التي يرى أنها صحيحة فقط وذلك بسبب رؤية العالم من منظور واحد 2- المعوقات النفسية والعاطفية .ضعف الشخصية والخوف من المغامرة والوقوع في الخطأ ونقص في التحديات والخوف من الفشل الذي يحبط الفرد ويقلل من عزيمته في البحث عن حلول ابتكاريه. التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين ومن ثم الخوف من تقديم أفكار جريئة حتى لا يكون مدعاة للاستخفاف والسخرية.الالتزام بالمألوف والخوف من تحدي ما يبدوا بديهياً أي التصرف وفقا لما يتوقعه الآخرون منك. التقييم المتسرع للأفكار أي الحكم بان هذه الفكرة أو تلك غير صالحه مثل :القول: بان هذه الفكرة سابقه لأوانها.القول: من يضمن نجاح هذه الفكرة .القول: لن توافق الإدارة العليا عليها .القول: لقدر جربنا مثلها من قبل ولم تنجح وهكذا.3- المعوقات الحضارية والبيئية.مثل المشاكل النابعة من البيئة وجمود الرياسيات الخوف من الخروج على الأعراف والتقاليد.4- المعوقات الثقافية والاجتماعية.نظم التعليم القائمة على التلقين والاستظهار.التنشئة القائمة على التسلط والقهر في الأسرة والمجتمع. 5- المعوقات التنظيمية مثل: القصور الهيكلي في المنظمات.انخفاض المهارات لدي الموظفين وتمكين من ليس لهم الخبرة والتأهيل الأكاديمي من المناصب القيادية وجعلهم رؤساء لمن هم أكفاء منهم. ويمكن تلخيصها في التالي - نمط الإدارة. - عدم وضوح الأهداف للمنظمة والعاملين.- لمركزية والتسلط وعدم إفساح المجال للتفويض. - التسويف في اتخاذ القرارات.- الافتقار للقيادة الفعالة ذات التفكير الاستراتيجي.أو المحاولة للسيطرة عليها في حالة وجودها.- الاستعجال وعدم التخطيط. - نمط العمل الممل وغير المتجدد. - الافتقار إلى معايير واضحة للأداء وعدم التقييم الصحيح.- التمسك بالإجراءات الرسمية والروتين والبيروقراطية والأنظمة الإدارية قديمه وسياسات غير ملائمة.- عدم التحفيز على الابتكار وإحباط الأفكار الجديدة.- ضعف المشاركة في صنع القرار وعدم وجود اتصال فعال.مناخ العمل - انخفاض الروح المعنوية للعاملين.- الخوف من الفشل.- سياسة أرضاء جميع الأطراف.- مقاومه التغير لخدمة المصالح الشخصية.- عدم الثقة في قدرات الآخرين.الحلول: كيف نتغلب على مثل هذه العوائق وكيف نساهم في التطوير الإداري بشكل فعال يضمن تطور القطاع الحكومي الوظيفي والخاص ويساهم في نقل الدولة حضاريا نقله تطويريه شاملههل نحتاج إلى شخصيات قياديه لا تخاف من تحمل المسؤولية ولا تخاف من طرح الأفكار وتملك قوه كبيره و حب العمل والولاء والإخلاص له ( الولاء الوظيفي ).هل نحتاج إلى أن نبني عقليات وظيفية مختلفة عن العقليات التي نراها ألان ونعيشها من خلا التدريب المركز ومن خلال صقل المهارات وتنميه القدرات. هل يجب على الدولة أن تتبنى سياسة صناعه القادة في الموظفين لكي تضمن تطور وإبداع وظيفي متطور. هل للروتين التقليدي أثره الكبير في قتل الإبداع وكيف نتغلب على هذا الروتين ونحد من أثاره.ما هي الحلول المقترحة وما هي التطلعات والآمال. وكيف نساهم كموظفين مساهمه جادة وفعاله في تطوير القطاع الوظيفي وكيف نبدع ونخترع ونتفنن ومن يشجع إبداعنا هذا ومن يحمي هذا الإبداع. أتمنى مشاركتكم معي ومشاركه النشطين والفعالين ولكل من يملك رؤيا خاصة هادفة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق