الأربعاء، 20 مايو 2009

تواصل الجلسات العلمية للندوة الفكرية حول إشكالية السلطة بين التسلط والتحرر

تزامنا مع مناسبة إحياء ذكرى المسيرة التى خرجت من رأس جدير على الحدود الغربية لليبيا باتجاه القاهرة العاصمة المصرية عام 1973 مطالبة بالوحدة العربية، تتواصل فى مدينة سرت الليبية بـ"مجمع واقادوقو للمؤتمرات" أعمال الندوة الدولية حول "إشكالية السلطة بين التسلط والتحرر: رؤية جماهيرية"، بمشاركة واسعة من أعضاء حركة اللجان الثورية وبحضور أمين مؤتمر الشعب العام وأمين الشؤون القانونية لحقوق الإنسان بمؤتمر الشعب العام، أمين المركز العالمى لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر، أمين اللجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام، أمين مجلس الثقافة العربية، أمين اللجنة الإدارية لمجلس الثقافة العام، المنسق العام المساعد للمؤتمر القومى الإسلامي، أمين شعبة العمل الخارجى بمكتب الاتصال باللجان الثورية، أمين مؤتمر الشعبية بشعبية سرت، الأمين المكلف بالقيادة الشعبية الاجتماعية بشعبية سرت، أعضاء القيادة الشعبية الاجتماعية والفعاليات الشعبية الاجتماعية، إضافة إلى العديد من المسؤولين الليبيين، وباحثين من الداخل والخارج جاؤوا من ليبيا، الجزائر، العراق، السودان، سوريا، تونس، موريتانيا، فرنسا، ونيجيريا.
وتواصلت بمجمع قاعات واغادوغو بمدينة سرت صباح اليوم ولليوم الثالث على التوالي الجلسات العلمية للندوة الفكرية حول إشكالية السلطة بين التسلط والتحرر التي ينظمها المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر تحت شعار " نحو رؤية جماهيرية ".
وقدم المشاركون في الندوة خلال جلستيها الصباحيتين اللتين حضرهما أمين شؤون الاتحادات والنقابات والروابط المهنية بمؤتمر الشعب العام ست أوراق بحثية أستهلها الدكتور " موسى الأخشم " عضو هيئة التدريس بكلية القانون بجامعة الفاتح بورقة حملت عنوان "الدولة والسوق".
قدم بعدها الدكتور " محمد اسحاق الكنتي " عضو هيئة التدريس جامعة التحدي ورقة بحثية بعنوان " الدين والدولة .. واقع الوصل وأوهام الفصل ".
وتحت عنوان "التلازم بين الدين والحرية .. نحو رؤية إجتماعية" جاءت الورقة البحثية الأخرى التي قدمها الدكتور "محمد الساعدي اصبيع " من المركز العالمي لدراسات وأبحاث الكتاب الأخضر .
وقدم الدكتور " عمر ابراهيم حسين " عضو هيئة التدريس بكلية القانون بجامعة الفاتح بشعبية طرابلس ورقة اخرى بعنوان " علاقات الانتاج بين ظلم التبعية ومساواة الشراكة ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق