الأربعاء، 20 مايو 2009

تغييرات جذرية في جامعة الملك خالد

بعد ان ارهق كاحل الجامعة بالمشاكل من كل صوب ، بل ان المسئولين فيها اعتادوا على سماع المشاكل والتظلمات واصبحت الجامعة يذكر اسمها في كل دائرة حكومية تقريبا- فمن موظفين اداريين لايفهمون في الشأن الاداري- الى تسلط بعض الادارة- الى جهل بكثير من الانظمة- الى ضعف في الرقابة- ودكتاتورية القرارات للحد من التلاعب- وتسرب الكفائات الى الجامعات المجاوره - وسرقات مواردها- وجور بعض دكاترتها والذين ثبت بان بعضهم قد اشتري الشهادة لكي يكسب من ورائها مالا وساهمت اللجان في ذلك بسب بيع لذممهم وعدم كفاءة اكثرهم وجهلهلهذه الاسباب فقد عاشت الجامعة اسوء مراحلها على الاطلاق وهي تحتضر ولامجيبوبعد ان امتلئت البطون وكثرت المشاكل و اصبح هنالك خطر كبير ووصل التأنيب لأعلى مناصبهاكانت هذه وكأنها الاستفاقه من سبات عميق و صحوه عامة في جميع المجالاتبدأ رح التطوير يدور والعمل الدئوب يعود والنبضات الانعاشية تدقحتى يستطيعون انعاش مايمكن انعاشةوبعد ان قاد الدكتور سعيد رفاع جانب التغيير الاجابي او مايسمي معسكر التطويرفقد كان تأثيرة محدود لان التغيير كان في الاشواط الاضافية وطوال فترة طويلة كان هناك فساد اداري ومالي كبير واعتقد ايضا بأن:- جهل الدكتور بكثير من الانظمة- وقوف صف قوي من المحبطين والتقليدين في وجه ومنهم سكرتير كبير جدا ومعه ثلة من الموظفين المرموقينجعلت التغيير يسير ولكن ببطء كبير جداحتى اتى الفرج من الله سبحانة وتعالى بان قيد لهم الكفاءة الوطنية والرجل المخلص الذي يجعل من أبناء رجال ألمع مثلا يقتدي به وهو الاخ/ أحمد على الالمعي الموظف الذي انتقل من ادارة التعليم برجال المع بسبب وجود خفافيش استطاعت ان تلوث من ثوبه الطاهر وان تندس باناملها وكتابها الذين يكتبون في اغلب المنتديات ومنها هذا المنتدي ، ولكن كان الله مع عبدة ماكن عبدة معه فقط ابدل الله يوسف من ظلمات الجب الى ان تسيد اعلى المناصب في الارض واخرج يونس من ظلمة الحوت وابدل ايوب بعد صبرة خير الجزاء ،ان الله سبحانة وتعالى يعلم ماخفي وظهر ويعلم مافي ضمائر الحاقدين ، فقد ابدل عبدة بان بوئه اعلى المناصب من ادارة ميزانيتها بالالاف الى جامعة ميزانيتها بالملايارات ومن موظفين بالعشرات الى موظفين بالالوفبل اصبح هذا الفارس الالمعي حديث المعجبين وانست المتحدثين ، وأظهر الله هذا الرجل وصدقة على الالف الرجال الذين عرفوا صدق هدفه ونبل طبعهوالذي خلال فترة بسيطة استطاع ان يحل اعصي القضايا وان يشمر عن ساعدية ويحمل العصي السحرية ويطوف كل الادارة ويغيير ورغم ذلك فقد اذته احيانا لدغات الحيات والافاعي وكادت ان تفتك به لولا توكلة على الله سبحانه وتعالى ووقوف ابناء المع معه صفا واحد وتوجيهه واعانته بل اصبح هذا الجندي المجهول هو حديث المجالس الجامعية ، لانه بصدقة واخلاصة وحبة للعمل اصبح مضرب مثلو استطاع ان يعيد هيكلة لاغلب الادارات التي كانت تعاني من مشاكل لاقبل لهاوبفضل ذكائة وقدرته عى تفسيير الدقيق للانظمة اصبح مرجع الجامعة القانوني رغم عدم تكليفة بذلكواصبح الرقم الصعب والبديل الناجح لقائد التغيير الحديث الدكتور / سعيد رفاعولان الشئ بالشئ يذكرفان الجامعة قامت بتسليمة منصبين واشركته في جميع اللجان ولكنه لم يشتكي ولم يطلب الا انه يثبت لنفسة بانه اهلا لذلكوابسمي وبسم كل من يطالب بتغيير للصالح العام ابارك للاخ / أحمد على الالمعي تعيينه مساعد المدير العام للشئون الادارية ومدير شئون الموظفين السعوديين بالنظام الجديد وترأسة للجان المسابقات الوظيفية ونجاحة في اعادة جزء من الهيبة للجامعة التي اسمها غالى عليناوابارك لقائد التغيير الدكتور سعيد رفاع ولمدير الجامعة الذي يحاول ان يحسن صورة الجامعة قبل رحيلةوتمنينا لو ان التغيير يطال كل من يقف في وجه التغيير وان كان صاحب مركزواتمني من سمو الامير / فيصل بن خالد دعم مثل هؤلاء المواطنين المحبين لبلدهم ولتطوره والذين يبكون اذا خسر وطننا ولو جزء بسيط من مكانته العلمية ولصرح من صروحه بسبب الطمع وحب التسلط وجهل من ينسبون له لابسط الانظمة ونحن ابناء عسير نطالب بان تكون هذه الجامعة متطورة ومتقدمة حتى تعود لنا بالنفع والفائدةوان نشترك في شكر كل من ارتقي بها وتانيب كل من وقف في تطورها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق