الأربعاء، 20 مايو 2009

التسلط

هذا هو سبب البطالة والتسلط على الوظائف بالقطاعات العامه كالطب والتعليم والوزاراة للمهندسين و الشركات بالمناصب الادارية بها .. وللاسف ان التزوير على شهادات عالية ومراكز هامه كالتعليم العالي والطب والهندسه ..وهذا سبب اللعب باقتصادنا وبطالتنا واسعار السلع .. حيث يتدفق لنا الكثير منهم باعلى المؤهلات الطبية والهندسية والعلمية و ينتشرون بكل منصب عالي بشهادة مزورة والحصول على راتب عالي ، وينتشرون بوطننا كالنار بالهشيم ..ومايحصل من اخطاء طبية كالوفاة والاعاقات واخطاء هندسية وفساد ادارية وتعليم ضعيف للمتخرجين والطلاب واختلاسات من الشركات وهيمنة على مناصب ادارية وتوظيف بني جلدتهم بالشركة لهو ناتج اجرامهم بتزوير الشهادات .فالبعض يقول ان كشف التزوير يتم مباشرة عند قدوم الوافد ، اقوله لا .. فالتزوير صعب كشفه والدليل كثير من المحاضرين الجامعيين مثل الاتي تم كشفهن اليوم او الاطباء الذين دائما مانسمع عن كشفهم بتزوير لشهادات الطب ، لهم سنوات يمارسون المهنه .. وغيرهم حاليا كثير .. يعبث ويفسد بوظيفته براتب عالي بشهادة مزورة ..والمر المرير انه يوجد اطباء ومهندسين وخريجين ماجستير سعودين بشهادات موثقه لايتقاضون الا نصف او اقل مرتب من هذا الاجنبي المزور .. والمر المرير ان السعودي عاطل ويوجد مكانه اجنبي مزور شهادته ويمارس مهنته بكل اجرام بلا امانه ولا ضمير .. والمر المرير ان هناك اجنبي مزور شهادته ويرأس سعودي متخرج بشهادة حقيقيه ..وللاسف انه يقول كلنا عرب ومسلمين ، فالاسلام شدد على الامانه بالعمل وبكل ضمير ، فالاسام بريئ منهم .. وما العروبة فاي عروبة تتحدث عنها ، ويأتي من يغشني بوطني ، ومن غشنا فليس منا، ومن ينتهك اعراض ويساوم على بناتنا مقابل توظيفهن .. اي عروبة هذه واي اسلام ..فلا نتكلم بعاطفة العروبة والاسلام ونتجاهل الواقع المرير .. فاي عروبة عندما يتوظف سعودي بشركة سعوديه و ياتي الاجنبي الوافد الغريب الذي لم يكن اديب ويضيق على السعودي ويطفشه ... لماذا لم يقل كلنا عرب ومسلمين ..هل العروبة والاسلام شعار يردده بعض السعودين لعدم مواجهة الواقع ..لما الاجنبي حينما يطفش ابن او بنت الوطن لم يقول عروبة واسلام ..ولا ننسى منافسة التجار الاجانب الذين يشتغلون بمحلات لحسابهم الخاص للتجار السعودين وبوطننا يحاربوننا على رزقنا .. ولم يقل الاجنبي عروبة واسلام .. فالعروبة انمحى اثرها والاسلام بريئ منهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق