الأربعاء، 20 مايو 2009

عيوب الإدارة النسائية!

بادئ ذي بدء لنتفق أن القصد لا يدخل فيه التعميم، ففيهن من رحم الله، ورحمة الله واسعة ولكن منهن من حُرمت منها، ولم تسعها اما جهلاً أو ضعفاً في الوازع الديني، والتعداد عليه الأسلوب الأنجع للتحديد الدقيق.
أولاً: المرأة على كرسي الإدارة قد تلغي فكرة جودة الإدارة، فذاك الكرسي يعني السلطة الأعلى التي تدفع دفة التطوير واليها يلجأ مسلوب الحق، ولكن للأسف هي بدهاء حواء قد تكون يد البطش، وخنجر الغدر الذي لا يغمد إلا في الظهر، وفي التطوير والعمل قد لا تكون أكثر من واجهة والتنفيذ والمتابعة للجنود الخفية، وللمعترض عقاب بيد من حديد!
ثانياً: المديرة مع كل سعة علمها وخبرتها وتعاملها قد يعلو صوت الأنا داخلها فوق كل الأصوات، وبحكم تصرفها (أنا وبعدي الطوفان) متناسية انها لو دامت لغيرها لما وصلت لها، والدنيا على سعتها لا تدوم، والعمر فان ولا يبقى إلا حسن الصنيع ومحبة الناس واحترامهم.
ثالثاً: المرأة في الإدارة تفتقر للقدرة على التفريق بين من يعمل معها أو عندها، ويتساوى تعاملها مع خادمتها بالمنزل، وزميلتها بالعمل التي تعتبر أقل منها درجات وظيفية لا أكثر!.
رابعاً: تختلف هي عنه، فالمدير غير معصوم من داء الغيرة والحسد والتسلط ولكنه قد يتربص بالمنافس في عمله وادائه، ولكنها هي تغار من المجهود العملي لغريمتها حتى والعمل سيحمل اسم المكان المحسوب ايداعه باسمها، وتغار من نظرات تقدير واعجاب بشخصها، ومن ملبسها، ومن صحبتها، وحتى طريقة كلامها مما يضيع وقت الأحق به الانجاز لذلك المكان في مهاترات نسائية، وتنافس محموم غير متكافئ، لأن الاخرى قد لا تعي أو تستوعب المقصد الحقيقي، وقياساً بالمكانة المستبعد من صاحبتها التفكير بتلك الطريقة الدونية.
خامساً: تتحكم العلاقات الشخصية، وقبول النفس والمشاعر في علاقات العمل بين المديرة ومن حولها إذ قد يرتفع المحبوب مهما شح عطاءه المهني، ويهمش ويضام ذاك الذي لم يتقبله قلبها، ولم تهضمه أحاسيسها حتى لو كان في قمة الابداع والنشاط، والامكانات العملية المتميزة.
سادساً: كثيراً ما تتشر شخصية المديرة غير الواثقة بنفسها ظنون السوء بمن حولها وكأن أكبر همهم أن يجتمعوا لتدارس اخبارها، أو ذكرها بالسوء، و"الحش" والنميمة، والتشويه لصورتها وسبابها، ومن هذا المنطلق تجتهد لكسب العنصر الأضعف فليكون لها عين وأذن، ويتجسس وينقل لها ما غابت عن حضوره ليرتاح قلبها ولو لم يتسم ذلك الجاسوس بأمانة النقل المهم أن يرضي نرجسيتها!.
سابعاً: بعض الرجال ولكن معظم النساء يقدسون مبدأ "فرق تسد"، فتجدها تتبع أسلوب فلانة قالت عنك كذا وكذا، اما لافساد ذات البين، أو لشحذ قريحة الغضب في تلك فتقرر ان ترد لزميلتها الصاع صاعين، فتبادرها (لا بل هي التي كذا وكذا)، فترضي نفسها العليلة بقلة مخافة الله.
ثامناً: يتشعب كره المديرة تلك لكل ما يمت لك بصلة حتى انها تحتقر صديقتك التي لا تعرف عنها الا صلتها بك، ولونك المفضل أحياناً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق